طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر العالم بفك الحصار المفروض على  قطاع غزة وإقامة ميناء بحري.

وقال بحر خلال كلمته الافتتاحية في جلسة خاصة للمجلس التشريعي بمناسبة ذكرى الاعتداء على سفينة مرمرة واستمرار الحصار على قطاع غزة، الأربعاء في ميناء غزة: " كما حررنا قطاع غزة قادرون وبجهود كل المخلصين في العالم على تحرير مياهنا الإقليمية

وأضاف" على الاحتلال أن يدرك أن استمرار الحصار وخنق غزة وتجويعها لن يعود عليه الا بالويل والدمار".

وتابع " لقد أدى الحصار البري والبحري والجوي على القطاع إلى نتائج مدمرة على المستوى الاقتصادي والإنساني، وحسب الإحصائيات الموثقة فإن 40% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر المدقع فيما بلغ معدل البطالة 45% عام 2015م، وهو أعلى نسبة للبطالة".

وطالب بحر "السلطة الفلسطينية وحركة فتح بالحفاظ على المبادئ والمفاهيم الوطنية في التعاطي مع أبناء شعبهم في القطاع، والتوقف عن مشاركة الاحتلال وحلفائه في فرض الحصار على غزة، والكف عن بيع الوهم والخداع وإحياء المبادرات الميتة والدعوة لمؤتمرات باهته هزيلة لا تخدم إلا مصلحة الاحتلال".

ودعا حركة فتح للعمل بصدق على استعادة وحدة شعبنا سياسياً وجغرافياً وإنسانياً كي نقف صفاً واحداً في مواجهة غطرسة الاحتلال وإجراءاته القمعية خدمة لشعبنا وقضيته العادلة.

وشكر بحر الجهود العربية والإسلامية والدولية والشعبية التي تسعى لرفع الحصار عن قطاع غزة كالشقيقة قطر والبرلمان العربي الذي رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وخص بالذكر الجهد التركي في رفع الحصار عن غزة من خلال المفاوضات مع الاحتلال.

وحول معبر رفح، شكر بحر السلطات المصرية على فتح المعبر لمدة أربعة أيام متتالية، مطالباً باستمرار فتحة بشكل دائم امام حركة البضائع والمسافرين .

وأوضح بحر "أن المعبر مغلقاً طوال عام 2015م ولم يفتح إلا بشكل استثنائي لمدة 24 يوماً ولا زال أكثر من 30 ألف فلسطيني ينتظرون فتح المعبر منهم المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والحالات الإنسانية".

المصدر : الوطنية