طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها الحد من ظاهرة إنتشار السلاح، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، معرباً عن قلقه نتيجة استمرار سقوط ضحايا جراء استخدام الأسلحة النارية
وقال المركز في بيان وصل الوطنية نسخة عنه الخميس " إن مقتل المواطن عليان إصليح على خلفية شجار عائلي في مدينة خانيونس يندرج ضمن حالة فوضى إنتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أنه استناداً لتحقيقات المركز ففي حوالي الساعة 5:30 مساء الأربعاء أصيب المواطن عليان محمد إبراهيم إصليح، 22 عامًا من سكان منطقة معن شرق خانيونس، بعيار ناري اخترق فمه ونفذ من مؤخرة الرأس، أثناء تواجده برفقة عدد من أقاربه في الشارع بالقرب من نادي معن.
وتابع المركز أن الحادث أسفر عن سقوط المواطن إصليح على الأرض وحدوث نزيف دموي، وجرى نقله بواسطة سيارة مدنية إلى مستشفى غزة الأوروبي، ولكنه توفي قبل وصوله المستشفى.
وأوضح أنه وفقا لمعلومات الشرطة وشهود العيان، فقد أصيب الشاب إصليح أثناء وقوفه مع عدد من أقاربه في الحي، من قبل اثنين من المسلحين على خلفية مشاكل عائلية سابقة.
وأشارت إلى انه فور وقوع الحادث انتشرت الشرطة في المكان، واعتقلت مجموعة من الأشخاص المشتبه بإطلاقهم النار، وأعلنت فتح تحقيق في الحادث.
المصدر : الوطنية