حمل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مسئولية حرق أطفال عائلة أبو هندي للسلطة الفلسطينية، مشدداً على أن" جريمة الحرق جاءت إثر استمرار الحصار والتواطؤ والمؤامرة على غزة وشعبها".
وقال هنية في كلمة له قبل صلاة الجنازة على الأطفال اليوم السبت، إنه تلقى العديد من الاتصالات من أوروبا والدول العربية لكي يعبروا عن غضبهم إزاء استمرار الحصار على قطاع غزة، لافتاً إلى أنه سيقدم المسكن والرواتب والعلاج لوالد الأطفال.
وتساءل : " من الذين يحرم 40 ألف موظف من رواتبهم، و يرفض تزويد الوقود لسلطة الطاقة بغزة، من الذي يرفض انشاء ميناء لغزة".
وأضاف "السلطة رفضت مشروع الميناء بعد أن وصل الأتراك إلى نقطى متقدمة في المفاوضات مع الاحتلال".
وتابع بالقول:" من الذي أوقف مشروع الربط الثماني، بعد أن وافق بنك التنمية الإسلامية على تمويل المشروع وتغطية كافة تكاليفه بحسب ما وصلنا برسالة رسمية".
وحول تحميل حركته مسؤولية حياة الأطفال وأزمة كهرباء غزة، رد قائلاً :" اسمعت بعض الأصوات وقرأت بعض التعليقات يحملون حماس المسؤولة، ارتكبوا الجرائم ثم يلصقونها بالغير لماذا تتحمل هل لأنها تنازلت عن الحكومة".
وتابع :" جريمة حرق الأطفال الثلاثة لا تقل عن جرائم الاحتلال في غزة، وكل الضغط علينا وعليكم لكي نستسلم، وغزة لن تركع إلا الله".
المصدر : الوطنية