شيّع الألاف من المواطنين في محافظتي رام الله والبيرة جثمان الشهيد أحمد رياض شحادة (26عام) الذي ارتقى مساء الثلاثاء بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على الطريق الرابط بين مدينة رام الله وبلدة بيتونيا والقرى والبلدات الواقعة غرب المحافظة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزله في بلدة بيتونيا، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، قبل أن ينقل إلى مسجد مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، وتمت الصلاة على جثمانه ووري الثرى في مقبرة المخيم.

وحمل المشيعون الشهيد على الأكتاف، وسط أجواء من الحزن والغضب، ورفعوا الأعلام والرايات الفلسطينية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة الاغتيال.

وقالت أمجاد شحادة زوجة الشهيد، إن زوجها أخبرها نيته الذهاب لإرسال بضائع تتعلق بعمله حيث يعمل في مجال الألومنيوم، مشيرة إلى أن الاحتلال اعدمه وحرم أطفاله الخمسة من والدهم.

المصدر : الوطنية