يتشابه ركام مدينة حلب السورية إلى حد التطابق مع دمار غزة، فكلا المدينتين البائستين تعانيان مآسٍ لا حصر لها ولا عدد، كأنهما توأمان في الموت، وشقيقتان في المعاناة.
معرفة غزة لحجم مأساة حلب دفعت الفنان إبراهيم غنيم إلى إطلاق أغنية #أحمر، كموقف إنساني يتحدث عن نفس الجرح، حيث الموت لا يجب أن يكون واقعهما، و"الأحمر" يجب أن يعبر عن الحب أيضًا.
وتظهر أغنية #أحمر ضمن الحملة العالمية الحمراء لتنبيه العالم لما تتعرض له مدينة حلب السورية من غارات راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين الأبرياء.
وتتحدث الأغنية عن "الخيبات العربية المتتالية بدءًا بمدينة القدس والعاصمة العراقية بغداد، وصولًا إلى غزة، وقطعة الروح حلب، التي عم اللون الأحمر عليهم فبات واقعهما موحدًا".
الأغنية تأتي ضمن حملة التضامن العالمية مع حلب، لكنها لا تطالب بالتضامن، إنما تدعوا حلب للصمود والصمت، حتى تأتي غزة وتقف إلى جانبها، حيث تستطيعان معًا "مشاهدة الواقع العربي العاهر".
وتأتي الأغنية ضمن أعمال المخرج الشاب عمر العيماوي، ومن إنتاج الوكالة الوطنية للإعلام حيث تم تصوير المشاهد في منطقة أبراج الندى التي دمرت خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014 .
المصدر : الوطنية