تستمر السلطات الإسرائيلية باعتقال 19 صحافيًا فلسطينيًا، في سجونها بتهم "التحريض" ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له مساء الاثنين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يوافق الثالث من أيار/ مايو من كل عام، أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية، حسب الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي 17 صحفياً أُفرج عن خمسة منهم وهم: عطوة أبو خرمة، خالد أبو خرمة، محمود قواسمة، فاروق عليات، وحمزة صافي.

وأضاف أن الاحتلال يعتقل في سجونه أربعة صحفيين قيد الاعتقال الإداري التعسّفي وهم الأسرى: محمد قدومي، علي العويوي، مصعب قفيشة، ومحمد القيق.

كما ويتم استهداف الإعلاميين العاملين في المؤسسات المختصة بالدفاع عن الأسرى، حيث اعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس الأحد مسؤول الإعلام في مؤسسة الضمير الزميل حسن الصفدي، بالإضافة الى مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الزميل صلاح عواد والذي يقضي حكماً بالسجن لسبع سنوات أمضى منها خمس سنوات.

ومن بين الأسرى الصحفيين الأسيرة سماح دويك، والتي اعتقلتها قوات الاحتلال في العاشر من نيسان بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إضافة إلى عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال والموقوف منذ 23 نيسان.

ولفت نادي الأسير إلى أن أقدم الأسرى الصحفيين وأعلاهم حكماً هو الأسير محمود موسى عيسى من القدس المحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و(46) عاماً، وهو أحد الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ونكثت سلطات الاحتلال باتفاق الإفراج عنهم في العام 2014 ضمن مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

المصدر : وكالات