تاريخ النشر:
04-04-2017 12:18 PM - آخر تحديث:
04-04-2017 9:18 AM
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن إسرائيل تُعطل عملية إعمار وإعادة بناء عشرات آلاف الوحدات السكنية والمنشآت المختلفة رغم مرور ستة أشهر على وقف إطلاق النار عقب عدوان مدمر.
وشدد الخضري في تصريح صفحي تلقت الوطنيـة نسخة عنه الخميس على أن البوابة الرئيسية للإعمار تتمثل في فتح الاحتلال للمعابر ورفع حصاره المتواصل على غزة للعام الثامن على التوالي.
وقال: " وصول الأموال لها دور في عملية الاعمار، لكن أموال بدون فتح إسرائيل للمعابر لا يمكن أن تفعل شيئا"، مشددا على أن الحصار قرار سياسي إسرائيلي في الأساس.
وقلل الخضري من إعلان إسرائيل نيتها توسيع معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "ايرز" للتخفيف عن سكان غزة، مبيناً أن الاحتلال يحاول تجميل ومأسسة الحصار والإيحاء للعالم بأنه يخفف معاناة السكان.
وجدد التأكيد على أن إسرائيل قوة احتلال تحاصر غزة برا وبحرا وجوا، والقانون الدولي يلزمها بتسهيل نقل البضائع ومواد البناء والمواد الخام وحرية التنقل للأفراد من وإلى غزة.
وأشار إلى أن مواد البناء التي دخلت إلى قطاع غزة منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير لا تكفي لأكثر من أسبوعين في حال بدأت عملية الإعمار الحقيقي.
وحول تأثير الحصار والعدوان على الوضع الإنساني، قال الخضري " الوضع في غزة مرعب وكارثي سواء على صعيد الوضع الإنساني أو الاقتصادي أو الصحي أو البيئي أو التعليمي أو الاجتماعي".
وأضاف " منذ انتهاء العدوان لم يبن منزل واحد من البيوت التي تم تدميرها..هناك مليون إنسان يعيشون على المساعدات، ومتوسط دخل الفرد دولار واحد يوميا، فيما 80% يعيشون تحت خط الفقر، ونسبة البطالة تصل إلى أكثر من 60%، بالإضافة إلى أن 95% من المياه غير صالحة للشرب، وآلاف الناس ما زالوا يقيمون في كرفانات (بيوت متنقلة) ومراكز إيواء تابعة لوكالة الأونروا".
المصدر :