كرم نادي الصحفي الصغير- ملتقى رعاية ضحايا الحرب - ما يقرب من مئة وخمسين من ضحايا الحروب الثلاثة على قطاع غزة الأكثر تضررًا.
وجاء التكريم، بمناسبة مرور ثمانية أعوام على احتضانهم ورعايتهم حتى كبروا وتزوج بعضهم وأنجب والبعض الآخر تفوق وتخرج من تخصصات علمية من مختلف الجامعات الفلسطينية.
وقال رئيس نادي الصحفي الصغير غسان رضوان خلال كلمة له، إن هذا التكريم جاء لاستذكار القصص الإنسانية لضحايا الحروب، مبيناً أنه نظم لهم فعاليات خاصة من أعياد ميلاد واحتفالات ترفيه ودعم نفسي.
وأضاف رضوان أن النادي وجد أمامه تحديا وهو يوثق ويصور ويغطي ويستمع لقصص الضحايا في المستشفيات والبيوت المهدمة.
وتابع " هذا التحدي أوجب علينا تطوير برامجنا واستحداث وسائل وأدوات جديدة للتعامل مع الأطفال الذين فقدوا أهاليهم".
وأوضح أن هؤلاء الأطفال الضحايا اندمجوا مع الأطفال وأصبحوا أعضاء فاعلين في النادي يمارسون العمل الإعلامي والثقافي والفني من إذاعة وصحافة مكتوبة ولقاءات ومسرح وتلفزة وتقديم برامج وإنتاج أفلام فكان النادي متنفسهم وبيتهم الثاني، وفق قوله.
بدوره، أكد مؤسس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا محمد سالم، أن هؤلاء الأطفال الضحايا هم أبطال استطاعوا التغلب على معاناتهم وألمهم، رغم كل الظروف الصعبة التي يحيياها الشعب الفلسطيني.
ووجه سالم الشكر لإدارة وأعضاء نادي الصحفي الصغير, الذين لم يكلوا ولم يملوا في رعاية الضحايا على مدار سنوات، واستطاعوا أن ينشلوا هؤلاء الضحايا من وحل المعاناة والألم إلى بستان التفاؤل والأمل والعيش بكرامة، وكما بارك سالم للضحايا الذين تزوجوا وأنجبوا وكذلك الذين نجحوا وتفوقوا في دراستهم.
المصدر : الوطنية