قررت الإدارة العامة لشرطة المرور في قطاع غزة تنفيذ عدد من الإجراءات المرورية على الطرق للتخفيف من الحوادث وبسط الأمن وحفظ سلامة الموطنين.
وطالبت الإدارة في تصريح صحفي الأحد بتكليف مدراء الأفرع بشرطة المرور في المحافظات بتشديد الإجراءات القانونية المُتخذة بحق السائقين المُستهترين بأرواح المواطنين وممتلكاتهم، لاسيما مُرتكبي المخالفات الفئة (أ) وهي المخالفات التي تشكل خطراً على السائق والراكب وعابر الطريق، مع الحفاظ على حسن التعامل مع السائقين واستخدام أقصى درجات ضبط النفس.
وأعلنت عن بدء متابعة الدرجات النارية المُخالفة اعتباراً من مطلع شهر مايو المقبل للحد من حوادث الدراجات التي تشكل نسبة لا يُستهان بها من إجمالي الحوادث، لاسيما مع دخول فصل الصيف.
وأكدت أنه سيتم متابعة المركبات الحكومية التي تسير بشكل مخالف للقانون، وذلك ابتداء من يوم الأحد الموافق 24 أبريل، من باب تطبيق القانون على جميع بمساواة ودون تمييز.
وأعلنت عن حمله ضد المركبات التي تعمل بغاز الطهي بدلاً من الوقود، ابتداء من يوم الأحد 24 أبريل، موضحةً أن تلك السيارات تُخالف بشكل واضح نص المادة (3) من القانون الفلسطيني رقم (5) لسنة 2005، تحت بند "تغيير نوع الوقود بشكل غير قانوني"، حيث أن الغاز للطهي وليس معمول به دولياً لتسيير المركبات.
ودعت المواطنين إلى القيام بدورهم من خلال تقديم أية ملاحظات أو شكاوى فيما يتعلق بحوادث المرور أو المركبات المُخالفة، من خلال الحضور إلى مكتب تحقيقات الحوادث في شرطة المرور بمقر "الجوازات" غرب مدينة غزة.
وطالبت الإدارة المجلس الأعلى للمرور لعقد اجتماع عاجل لمناقشة أسباب ازدياد حوادث الطرق وسبل مواجهتها والحد منها لوقف نزيف الدم على الطريق.
وناشدت النائب العام لتحمل مسؤوليته من خلال التشديد في الإجراءات المُتخذة بحق مرتكبي حوادث الطرق والمتسببين فيها.
ودعت وزارة المواصلات إلى البدء في حملة الصيف لفحص المركبات ومدى صلاحيتها للسير من خلال دوريات "الأمن والسلامة على الطريق"؛ وذلك حفاظاً على أرواح السائقين وعابري الطريق.
وطالبت مؤسسات المجتمع المدني وجميع القوى والفصائل الوطنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الوضع الخطير، والقيام بدورهم في الحفاظ على أرواح الموطنين من خلال التوعية ومساندة شرطة المرور في تأدية مهامها.
وذكرت أن تلك الحوادث أدت إلى وقوع 20 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري، منها 12 طفلاً كان آخرهم الطفل هشام طلعت شاهين (8 سنوات) من خانيونس.
المصدر : الوطنية