قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حسين منصور إن قرار الرئيس محمود عباس بقطع مخصصات الجبهة قرار فردي فيه تطاول على المؤسسة التشريعية الأولى للمجلس الوطني الفلسطيني.
وأضاف منصور خلال مسيرة جماهيرية حاشدة شارك بها الآلاف انطلقت من ميدان السرايا إلى ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة، بمشاركة واسعة من قيادات الجبهة، وقيادات العمل الوطني والمجتمعي" أن هذه السياسة البائسة الفاشلة الانتقامية لن تنجح في ابتزاز الجبهة في مواقفها السياسية" .
وتقدم المتظاهرون مقاتلين ملثمين يحملون نعوش رمزية تحمل أسماء الشهداء المحتجزة جثامينهم من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى نعش للشهيد النايف.
ورُفعت خلال التظاهرة أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور القادة الأسرى، والشعارات الداعمة والمساندة لهم، وصور الشهيد النايف، والمطالبة بدعم وإسناد الأسرى وذوي أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، والمنددة بسياسة القيادة الفلسطينية المتنفذة.
وحول اغتيال الشهيد عمر النايف، أكد منصور أنها ستبقى مفتوحة وستواصل الجبهة سعيها وراء امتلاكها لفصول الجريمة كاملة والمتواطئين فيها.
ودعا إلى الإسراع في عمل لجنة التحقيق المختصة من أجل الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة ، وكل من تواطئ أو قصر أو أهمل في حماية الشهيد مهما على شأنه أو مكانته، وصولاً للسفير ووزير الخارجية.
وقال منصور:" نقولها بأعلى صوت دم الشهيد عمر النايف ليست للمساومة، ومواقف الجبهة الثورية الجذرية ليست قابلة للمقايضة، وسيبقى نهجها المعادي للاحتلال والمتصدي لكل التنازلات والمساومات، وتبقى قابضة على الجمر".
المصدر : الوطنية