اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأممية قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإساءة إلى أطفال فلسطينيين محتجزين في القدس والضفة الغربية.
وقالت المنظمة إن قوات الاحتلال لجأت بلا ضرورة لاستخدام القوة أثناء اعتقال واحتجاز الأطفال، وضربتهم في بعض الحالات، واحتجزتهم في أوضاع غير آمنة.
وقالت مديرة مكتب المنظمة في إسرائيل وفلسطين ساري بشي: "يُعامل الأطفال الفلسطينيون بأساليب كفيلة بإرهاب البالغين وإصابتهم بالصدمة، ليس الصراخ والتهديد والضرب طريقة مناسبة لمعاملة الشرطة لطفل، أو لانتزاع معلومات دقيقة منه".
كما قال محامون ومنظمات حقوقية لـ هيومن رايتس ووتش، إن قوات الأمن الإسرائيلية لجأت بشكل ممنهج لاستجواب الأطفال دون حضور الآباء، ما يعني خرق القوانين الدولية والإسرائيلية التي تنص على تدابير حماية خاصة بالأطفال المعتقلين.
وأضاف المحامون أن " تشمل تدابير الحماية عدم اعتقال أو احتجاز الطفل إلا كحل أخير، واتخاذ احتياطات لضمان عدم إكراهه على الاعتراف بالذنب".
وجاء بيان المنظمة بناء على مقابلات مع أطفال تعرضوا للاعتقال ومقاطع فيديو وتقارير من محامين، حيث لفتة إلى ازدياد اعتقالهم بأكثر من الضعف منذ تشرين الأول العام 2015.
المصدر : الوطنية