أكد رئيس قسم الوعظ والارشاد في وزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة حبيب الوحيدي أن ما دفعهم للملتقيات الدعوية هو الحفاظ على الجيل من الانحدار التام الذي نسعى إلى وقف عجلته.
وقال الوحيدي الذي ظهر في فيديو "الوعظ والإرشاد" الذي لاقى هجوماً كبيراً وحاداً : " الأمم التي تعرف قيمتها ووزنها وهدفها هي أمم راقية وستصل الي ما تصبوا اليه و نحن شعب أراد الله له أن يسكن علي هذه الأرض الطيبة ارض الجهاد وأرض المقاومة أرض المحشر والمنشر فالأصل في أبنائها أن يكونوا نموذجا من التقي والايمان ويكونوا شامة في هذه الامة".
وأضاف " ولكن قد يتراخي الجيل ويهبط وينحدر وهذا ما لمسناه في السنوات الاخيرة فاحصائيات الذين لا يصلون في اوساط الجيل كبيرة جدا بل، والذين يتبادلون الافلام الاباحية وغيرها كم لا يستهان به وكذلك الذين يدخنون من هذه الشريحة الطلابية الخ".
وتابع في صفحته على "الفيسبوك" " هذا ما دفعنا إلى أن ننطلق بدعوتنا من المساجد والحارات والساحات والمتنزهات لنحافظ على هذه الأجيال من الانحدار التام ونوقف عجلة هذا الانحدار من خلال هذه الملتقيات الدعوية الممنهجة والسائرة وفق خطة محكمة جداً".
وزاد " وإن حدثت بعض الاخطاء هنا أو هناك ولكن خيرها غطي على خطأها، وهذا ما تثبته الاحصائيات الرقمية الدقيقة للأعداد الكبيرة والتي نتواصل معها من أبناء شعبنا والذين عادوا لبيوت الله تعالى والذين سلكوا طريق الجادة".
وبين " ومن أراد ان يري بأم عينه نتائجها فليتفضل إلى وزارة الأوقاف ليرى تلك النتائج بجلسة هادئة على فنجان قهوة في مكاتب وزارة العز والايمان وزارة الأوقاف والشؤن الدينية"، وفق قوله.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي بثتها وسائل إعلام تأثر كثير من طلبة المدرسة بالندوة الدينية التي ألقها أحد الوعاظ ، حتى وصلت الى مرحلة البكاء والسجود على الأرض .
وكانت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة قالت أن حلقة الوعظ التي نفذت في مدرسة النيل هو اجتهاد من مدير المدرسة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية دون علمها.
وقال مدير عام العلاقات العامة والدولية في غزة معتصم الميناوي للوطنية إن الوزارة ترى أنه الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام لو يوجد إساءة فيه لكنه مبالغ فيه "لأنه هؤلاء الأطفال لم يرتكبوا هذه الذنوب من أجل هذا الوعظ الكبير".
المصدر : الوطنية