دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول "البركس" ودول أميركا اللاتينية، إلى لعب دور سياسي فاعل وملموس في العملية السياسية، من أجل دعم فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وأطلع عريقات بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، سفراء دول البركس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب افريقيا)، ودول أمريكا اللاتينية على الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، بما فيها توسيع الاستيطان، وارهاب المستوطنين، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وسياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها من هدم المنازل وتشريد السكان قسراً، واحتجاز جثامين الشهداء، والاعدامات الميدانية.
وكما أطلع ضيوفه على آخر المستجدات السياسية، والجهود المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام بما فيها الأفكار الفرنسية، إضافة إلى جهود القيادة السياسية والدبلوماسية على الصعيد الدولي، وفق ما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
ولفت إلى أن فلسطين تقدمت بطلب رسمي إلى الأمم المتحدة للتحقيق الفوري بحالات الاعدام الميداني لضمان عدم افلات اسرائيل وقادتها من العقاب، والتوجه إلى مجلس الأمن بشأن المستوطنات وغيرها من الخطوات.
وأشاد عريقات بدور هذه الدول في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة ومواقفها السياسية الشجاعة، بما في ذلك التصويت لصالح أربعة قرارات في مجلس حقوق الانسان تتعلق "بالمستوطنات والمساءلة وحق تقرير المصير وأوضاع حقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
التحريض الإسرائيلي
وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حكومة الاحتلال ومؤسساتها الرسمية المسؤولية كاملة عن أية أعمال عدوانية إضافية يرتكبها المستوطنون أو المتطرفون نتيجة هذا الخطاب التحريضي.
وقال: "إن الخطاب الإسرائيلي الرسمي القائم على التحريض والكراهية، والاستمرار في زرع التطرف ورفض الاخر يكرس موجة التطرف في المجتمع الإسرائيلي ويشجع على ارتكب الأعمال العدائية ضد أبناء شعبنا وسيكون له نتائج وخيمة تتحمل فيها إسرائيل المسؤولية الأولى".
كما طالب عريقات المجتمع الدولي إلى مراقبة التحريض الإسرائيلي وإدانته واتخاذ اجراءات جدية وعاجلة لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالتوقف فوراً عن حملات التحريض التي يدفع ثمنها أبناء شعبنا، والتي ستجر المنطقة برمتها الى نتائج لا تحمد عقباها، وفق قوله.
المصدر : الوطنية