توقَّع بروفيسور في علم الجينات اختفاء عملية "التواصل الجنسي" بعد مرور 30 عاماً، قائلاً إنَّ الأشخاص أصبحوا يلجأون للطرق الصناعية من أجل التلقيح والإنجاب، بعيداً عن الطريقة الأولية والطبيعية التي تتم عبر ممارسة العلاقة الجنسية.
وأشار البروفيسور هنري غريلي إلى أن عملية الحمل والتلقيح ستتم في المختبرات وسيصبح الجنس هواية قليلة الممارسة، حيث سيختفي دوره الأساس وهو التكاثر.
وعزا غريلي سبب هذا التحوُّل إلى أن الأهل سيكون لديهم القدرة على اختيار جنس الطفل وبعض من سماته من خلال العملية الصناعية، في حين ليس لديهم القدرة على التحكُّم بهذه الأمور خلال الحمل من خلال الطريقة الطبيعية.
المصدر : وكالات