أحيا عدد من الصحافيين الفلسطينيين في مدينة غزة ذكرى يوم الأرض الـ 40، بغرس 42 شجرة تحمل أسماء زملائهم الذين ارتقوا منذ عام 2000.
وحملت كل شجرة اسم الشهيد وصورته تخليدًا لتضحياته، وتأكيدًا أن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على الحق الفلسطيني، وذلك من خلال زرعها في أرض السرايا وسط مدينة غزة.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن هذه الفعالية تتضمن غرس 42 شجرة باسم شهداء الحركة الإعلامية منذ عام 2000.
وأضاف معروف خلال كلمته أن هذه اللفتة رسالة وفاء وتأكيد على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، وستظل شاهدة على الحق الفلسطيني، من خلال زرعها في المكان الذي اندحر منها الاحتلال، وأن جذور الشهيد الفلسطيني باقية في الأرض تؤكد الرواية الفلسطينية، كما تؤكد أن الصحفيين والإعلام الفلسطيني يثبت دوماً أنه الأقدر على دحض الرواية الإسرائيلية.
وأوضح معروف أن الإعلام الفلسطيني سيبقى في الخندق الأول من المعركة مع المحتل، وستحتفظ الأجيال الفلسطينية القادمة بتضحيات الشهداء، وتسير على دربها، كما سيبقى الإعلام الفلسطيني المدافع عن حقه وأرضه.
المصدر : الوطنية