قالت النيابة البلغارية إن القيادي في الجهبة الشعبية لتحرير فلسطين عمر النايف والذي عثر عليه متوفيًا في مدينة صوفيا الشهر الماضي لم يتعرض للقتل داخل السفارة الفلسطينية. وعثر على جثة الشهيد عمر نايف حسن زايد (51 عاما)، المطلوب لدى إسرائيل  في باحة سفارة فلسطين في صوفيا في 26 شباط/فبراير. واتهمت عائلة زايد إسرائيل باغتياله، وقالت الاسبوع الماضي إن المحققين البلغاريين لم يبلغوهم أي معلومات عن التحقيق الجاري. وصرح رئيس الادعاء البلغاري سوتير تساتساروف للصحافيين "في الوقت الحالي لا نعتقد أنها جريمة قتل". وأضاف "كل ما توصلنا اليه هو أن سبب الوفاة كان السقوط من الطابق الثالث من مبنى السفارة، ولم نعثر على اية اسباب اخرى محتملة للوفاة". وأكد تساتساروف أنه سيتم السماح لعائلة زايد الاطلاع على جميع الادلة بما فيها نتائج التشريح، عند انتهاء التحقيق. وكان القضاء البلغاري وافق في نهاية العام الماضي على درس طلب قدمته إسرائيل لتسليمها زايد. وحكم على عمر نايف بالسجن المؤبد في 1986 بتهمة التآمر في قتل مستوطن إسرائيلي، واستفاد من نقله إلى المستشفى في بيت لحم في 1990 للفرار قبل الانتقال إلى بلغاريا في 1994. ويتهم الفلسطينيون بانتظام اجهزة الاستخبارات الغسرائيلية خصوصا الموساد باستهداف الناشطين الفلسطينيين في العالم.

المصدر :