جدد المستوطنون اليهود المتطرفون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت الاقتحامات بقيادة الحاخام اليهودي المتطرف "يهودا غليك" صباح الاثنين، حيث استقرت في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" بين باب الأسباط والمصلى المرواني في الأقصى، وتولى غليك تقديم رواية أسطورية حول خرافة "الهيكل المزعوم".

وأكدت مصادر صحافية أن توتر شديد ساد أجواء المسجد خلال اقتحام المستوطنين، فيما توالت هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين وطلبة مجالس العلم ضد الاقتحام.

وواصلت شرطة الاحتلال الخاصة فرض إجراءاتها المشددة على دخول الشبان والنساء إلى الأقصى، حيث احتجزت بطاقاتهم الشخصية، إلى حين خروج أصحابها من المسجد.

المصدر :