في مثل هذا اليوم من كل عام، تٌطفئ المصابيح الكهربائية في كل دولة من العالم ما بين الساعة الثامنة والتاسعة مساءً، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، بمشاركة 700 مدينة في مناسبة سُميت "ساعة الأرض". كما يوافق هذا اليوم أكبر حدث بيئي عالمي، حيث يقوم فيه الناس بمختلف أرجاء الكرة الأرضية بإطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة واحدة، وذلك تضامناً مع بعضهم البعض في مواجهة عوامل تغير المناخ، وتجسيداً للقوة التي بإمكان كل فرد أن يحدثها، عندما يعمل البشر بشكل جماعي. وبدون شك يعيش سكان قطاع غزة المحاصر هذه اللحظات "الحدث نفسه" يوميًا منذ عشرة أعوام، الذي يعاني أصلاً من أزمة انقطاع التيار الكهربائي. وبفعل الحصار والقصف الإسرائيلي المتكرر على المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في غزة، كان ذلك كفيلة بخلق أزمة الكهرباء وجعلها تتصاعد حتى يومنا هذا. وعند إطفاء الإنارة لمدة ساعة بكل بيت أو شارع أو أي مكان، يساعدنا في المحافظة على البيئة ومحاربة التغيرات المناخية.

المصدر :