حملت حركة الجهاد الإسلامي، حكومة الاحتلال مسؤولية تبعات التصعيد الأخير الذي استهدف قطاع غزة، والذي استهدف عدد من مواقع المقاومة الليلة الماضية راح ضحيته طفل في العاشرة من عمره. وأشارت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه  إلى أن الاحتلال يبحث عن ذرائع للعدوان على القطاع، واستهداف الأطفال والمدنيين. وأكدت الجهاد أن ما يحاول تسويقه الاحتلال من مبررات هو تضليل والشعب الفلسطيني هو الضحية، مشددة على أنه من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الإرهاب وسياسات القتل والعدوان والتشريد التي تستهدف الفلسطينيين أينما كانوا في القدس والضفة وغزة. واستشهد فجر اليوم الطفل ياسين أبو خوصة (10 أعوام) من شمال القطاع ، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع أمنية للمقاومة الفلسطينية.

المصدر :