قال المبعوث الاممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري في غضون ثمانية عشر شهرا، مؤكدا أن العملية السياسية في سوريا تعني حكما جديدا ودستورا جديدا وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة. وأضاف "دي ميستورا" أن كل السوريين يرفضون فكرة التقسيم، مشيراً إلى امكانية مناقشة فكرة الفيديرالية ضمن المفاوضات. وكانت وكالة "رويترز" للانباء نقلت عن مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن أن قوى كبرى قريبة من محادثات جنيف تبحث امكانية تقسيم سوريا تقسيما اتحاديا يحافظ على وحدتها ويمنح السلطات الاقليمية حكما ذاتيا موسعا. وكشفت المصادر عن أن قوى غربية وليست روسيا فقط ابدت اهتماما بهذه الفكرة وانها عرضتها على المبعوث الاممي .

المصدر :