أثارت عمليات الطعن وإطلاق النار التي نفذها شبان فلسطينيون في مدينة القدس وفي بعض مدن الأراضي المحتلة مساء  الثلاثاء وصباح الأربعاء، حفيظة واستنكار العديد من المسؤولين الإسرائيليين وحتى والأميركيين، حيث أكدوا أن الأمر أصبح لا يطاق. وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية روني الشيخ بسحب الإذاعة الإسرائيلية إنه لا علاقة بين العمليات التي وقعت في يافا والقدس، مؤكدًا أن الحديث يدور عن تحرك فردي. وأضاف أن منفذي العمليات عملوا بمفردهم وكانوا يقيمون في الأراضي المحتلة دون التصاريح اللازمة، مشيراً إلى أن الشرطة تنشر قوات معززة في شوارع المدن لـ "ردع" الفلسطينيين. بدوره، أكد وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه سيطرح على الكنيست اليوم مشروع قانون ينص على إبعاد أبناء عائلات منفذي العمليات إلى غزة أو سوريا. وأسفرت سلسلة العمليات الفدائية التي وقعت أمس عن مقتل سائح أميركي وإصابة 14 مستوطنًا بجروح، حيث ووصفت حالة أحدهم وهو شرطي فيما يسمى "حرس الحدود" ببالغة الخطورة فيما وصفت حالة 5 أخرين بالخطيرة والباقي بالمتوسطة والطفيفة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. من جهته، قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يزور إسرائيل حاليا بيانا إن هذه العمليات لا مبرر لها، مدعيًا أن العمليات التي تستهدف الأطفال والنساء والعزل لا تُطاق. وأوضحت الخارجية الأمريكية أنها تواصل تشجيع الأطراف على اتخاذ خطوات ملزمة لتخفيف حدة التوتر واستتباب الهدوء.

المصدر :