أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"  استعدادها للوقوف أمام أي لجنة قضائية مستقلة بشأن اتهامها بقتل النائب العام المصري السابق هشام بركات. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين رداً على الاتهامات المصرية : "  إن حركته ستقدم مذكرة لمصر وبعض الدول العربية ستشرح فيها تفاصيل لكي تظهر حقيقة الأمور التي تفيد بعدم علاقتها بقضية اغتيال النائب بركات". وأوضح أن الاتصالات التي أجرتها حركته مع المخابرات المصرية جاءت للتأكيد على التوجه الإيجابي وحرص العلاقة بين مصر وحماس، مضيفاً " كنا على وشك تحسين العلاقة قبل تصريحات وزير الداخلية المصري". وشدد على أن موقف حركته ثابت بشأن العلاقة مع مصر وشعبها ومع الأمة العربية، وليس من برنامجها وفلسفتها وقاموسها المساس بأمن مصر أو أي دولة عربية أخرى، مطالباً الدول العربية بالضغط على مصر لوقف تصريحات وزير داخليتها "التحريضية". وأضاف:" رصاصنا وفكرنا يستهدف الاحتلال الإسرائيلي فقط الذي يعتدي على شبعنا، كما أن بوصلتنا ستظل موجه ضده مهما تغيرت الظروف، أو تبدل علينا البعيد والقريب". وأشار البردويل إلى أنه لا يوجد أي موقوف من قطاع غزة وينتمى لحركة حماس في السجون المصرية، خاصة الأشخاص الذين ظهروا على شاشات التلفزة المصرية خلال شريط الاعترافات، ولم يسبق لهم الدخول إلى غزة، كما قال. وأدان البردويل تصريحات بعض من قيادة حركة فتح فيما يتعلق بتورط حركته بقضية اغتيال بركات، واصفاً موقفها بـ " الخيانة الوطنية"، داعياً فتح إلى توخي الحذر في تصريحاتها التي وصفها بالانتهازية وغير المسؤولة ، " والتي تفسد علاقة حركته مع مصر والدول العربية". ودعا القيادي في حركة حماس في ختام مؤتمره، وسائل الاعلام المحلية والعربية، بعدم التسرع في تناقل الاسماء التي يتم تداولها في وسائل الاعلام المصرية.

المصدر :