أكد الرئيس محمود عباس على أهمية إنشاء برنامج خاص للتمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني في القدس وفي سائر الأراضي المحتلة وفي المهجر، على أمل تركيز هذا البرنامج على المشاريع والمبادرات الكفيلة بدعم الصمود والعيش الكريم على الأرض، ولتعزيز منعة الفئات والمجتمعات الأكثر ضعفاً في فلسطين.

وقال الرئيس، في كلمته أمام القمة الاستثنائية الـ 5 للمؤتمر الإسلامي المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، صباح الاثنين، "إننا نتطلع لحشد الموارد لهذا البرنامج بكل الوسائل، سواء منها مساهمات الدول أم المؤسسات أم الأفراد، وأرجو تكليف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية لإيجاد الآلية المناسبة لتنفيذ هذا البرنامج".

وأضاف الرئيس أن تفعيل وتنفيذ القرارات الإسلامية الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي العتيدة، التي تبنتها في اجتماعاتها السابقة لدعم فلسطين والقدس وصمود شعبنا فيها، ضرورة لا بد منها، وواجب لا بد من القيام به.

كما أكد أنه لا بد من تعزيز الصناديق التي أنشئت باسم القدس ومن أجلها، وتجسيد عملها على أرض الواقع، حتى يلمس أهل فلسطين والقدس وقوف أشقائهم في أمتهم الإسلامية المجيدة إلى جانبهم.

وأوضح أن القدس ومقدساتها لم تكن في خطر، كما هي اليوم، ولا زالت معاناتها وأهلها ومقدساتها تتفاقم جراء السياسات التدميرية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

المصدر :