قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم إن تطورات متسارعة وخطوات متوقعة وغير متوقعة للتأثير على المسار تلوح في الافق، وتحاول النيل من المسيرة والمصير. وأضاف عبد الرحيم في كلمته بحفل تأبين المناضلة نجلاء ياسين "أم ناصر" في قاعة جمعية الهلال الاحمر في البيرة اليوم السبت، أنه في كل الظروف سنظل منزرعين في الوطن ولن نيأس أو نفقد البوصلة والأمل أو نقبل بتمثيل بديل يخطط لحلول مجتزأة لا تحقق السلام، بل تحاول تكريس الاحتلال. وأكد عبدالرحيم رفض كل محاولات الطمس أو محاولات المندفعين والمدفوعين والمدفوع لهم لتهديد وحدة شعبنا والتهرب من الالتزامات، حالمين أو متوهمين أو واهمين أنهم سيكونون على خريطة "سايكس بيكو" الجديدة المشوهة بحلول مجزأة أو مجتزأة، أو ليحموا أنفسهم ومصالحهم الضيقة من مثيلتها التي كانت قبل مائة عام. وقال "لقد أثبتت أجيال شعبنا المتعاقبة أننا لن ننسى ولن ننحرف أو نفرط، والأيام أثبتت وتثبت الآن أن كل جيل يأتي يكون أقوى شكيمة وأصلب عودا وأعظم إرادة وأكثر تمسكا بمشروعه الوطني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد عبد الرحيم أن كل أحلام الاحتلال بل جميع أوهامه ستسقط حتما، "فالقضية مقدسة ولقد بارك الله فيما حول مسجدها ومقدساتها من بشر سيظلون سدنة حماة لعروبتها ولثوابت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا".  

المصدر :