قال اتحاد المقاولين الفلسطينيين إن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة هو المسئول الأول عن ملف الأزمة بين الاتحاد واللجنة القطرية. وطالب اتحاد المقاولين في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، الوزير بالتدخل العاجل والفوري لانتزاع فتيل الأزمة، وقال إن العاملين في اللجنة القطرية هم السبب في المشكلة منذ بدايتها وتراكمها منذ عامين، وليس سعادة السفير محمد العمادي الذي من الواضح أنه تم تزويده  بمعلومات غير دقيقة ومنقوصة من العاملين في اللجنة ويتخذ قراراته بناء على ذلك. وقال إنه لا يمكن أن نقبل من جهة الاختصاص التنصل من المسئوليات؛ "فنحن في كل الظروف صمدنا وتحملنا المسئولية الوطنية عن التنمية وخلق فرص العمل في الوقت الذي تراجع العديد عن مسئولياتهم". وأكد أنهم في الاتحاد لا يريدون غير حقوقهم حسب العقود الموقعة بين المقاولين واللجنة القطرية بما فيها اللجوء للتحكيم اذا اختلف طرفي العقد". وأضاف أن الاتحاد لم يلجأ للتصعيد إلا بعد أن أغلقت كافة الطرق ولم يتحرك المسئولين للمعالجة واحتواء الموقف، متابعًا:"  نحن ليس بإمكاننا التنازل عن حقوق المقاولين العادلة وخصوصا أمام عدم موافقة اللجنة القطرية اللجوء للتحكيم كما تنص كافة العقود الموقعة معها". وأكد أن حجم المشكلة اليوم لا يمكن السكوت عليها لأنها ستدمر شركات المقاولات وذلك لضخامة المشاريع وعدد الشركات الداخلة فيها . وناشد الاتحاد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بالتدخل العاجل وحل هذه المشكلة التي تهدد مصير شركات المقاولات وكلنا ثقة بمساندتهم للحقوق العادلة لشركات المقاولات. وناشد الاتحاد كافة الجهات الرسمية وذات العلاقة التدخل الحازم وعدم تدفيع المقاولين أخطاء العاملين باللجنة القطرية كما حدث على مدار السنتين الماضيتين وتهربهم من المسئولية عبر عدم إيصال المعلومات الدقيقة لسعادة السفير وتحريض سعادته على مواقف مناقضة للقانون والعقود وجدد الاتحاد تأكيده تقديره وشكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم ومساندتهم لفلسطين والتخفيف من أثار الحصار على محافظات غزة.

المصدر :