ألقت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على العميل (ش ، ن) البالغ من العمر 25 عاماً والذي ارتبط مع المخابرات الإسرائيلية لمدة عامين. ونشر موقع المجد الأمني تفاصيل حول كيفية اسقاطه والمهام التي كلف بها، حيث كان في زيارة مع والده لزيارة عمهم المقيم في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولحضور حفل زفاف ابن عمهم. وقال إنه تم التنسيق لهم عبر معبر بيت حانون "إيرز" للسفر من خلاله، حيث أنه كان سعيداً جداً بهذه الزيارة الأولى من نوعها للالتقاء بعمه الذي لم يراه منذ أكثر من عشرة أعوام. وأوضح العميل أنه بعد مكوثه وعائلته مدة أسبوع في الداخل المحتل تفاجأ بحضور ضابط مخابرات إلى بيت عمه، حيث عرض الضابط على (ش ، ن) الارتباط. وأضاف العميل أن بعد هذا اللقاء مع ضابط المخابرات أيقن أن عمه يعمل مع المخابرات الإسرائيلية، وأن الزيارة من الأساس كانت تهدف إلى اسقاطه وتجنيده. وقال العميل إنه في البداية شعر بالخوف والارتباك ولكن بعد تطمينات عمه والضابط والوعود التي تلقاها منهم بتوفير راتب شهري وتسهيلات بالسفر والحماية، وافق على الارتباط. وبين العميل أن ضابط المخابرات كلفه بعدة مهمات أبرزها جمع معلومات عن جيرانه وانتماءاتهم وأعمالهم وأرقام جوالاتهم، وعن عناصر المقاومة في منطقته. وتابع (ش ، ن) أنه كان يقوم بالمهام الميدانية التي كان الضابط يكلفه بها من مراقبة مقاومين وتصوير أماكن خاصة من خلال جوال حديث استلمه من الضابط. ختم العميل (ش ، ن) حديثه أنه بعد عامين من ارتباطه تم اعتقاله، مضيفاً أنه تم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام، مما جعل زوجته تطلب الطلاق بعد اكتشاف أمره.

المصدر :