طالب الرئيس  محمود عباس، بدور أوروبي أكثر فاعلية في العملية السياسية يتناسب وحجمها الاقتصادي الهام، مشددا على رفض القيادة الفلسطينية للإرهاب بكافة أشكاله ومصادره.

وشدد الرئيس خلال استقباله وفدا برلمانيا بلجيكيا، ضم عددا من ممثلي الكتل السياسية برئاسة "غوانيلي غروفانيوس" ،الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، على ضرورة عقد المؤتمر الدولي للسلام، ينبثق عنه آلية دولية لحل القضية الفلسطينية على غرار الآليات التي وضعت مؤخرا لحل أزمات المنطقة.

وأكد أن استمرار الاستيطان أفشل كل الجهود الدولية الرامية لإخراج المسيرة السياسية من مأزقها الحالي بالرغم من تجاوب القيادة الفلسطينية مع هذه الجهود لإنجاحها .

وفيما يتعلق بملف المصالحة، أشار الرئيس إلى أن القيادة الفلسطينية حريصة على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على التحضير لإجراء الانتخابات العامة

المصدر :