أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية أن المعيق الوحيد أمام تنفيذ المصالحة، هو عدم توفر إرادة الشراكة وإرادة بناء الجسم الفلسطيني، منوهاً أن الواقع الفلسطيني لا يصلحه إلا وحدة كاملة لشعبنا على برنامج سياسي موحد ورؤية سياسية واضحة. وقال الحية خلال لقاء سياسي عقدته الحركة شرق مدينة غزة، مساء أمس الخميس، :"إن قرار المصالحة ما زال غائباً حتى اللحظة، نتيجة ضغوط وشروط المجتمع الدولي والاحتلال"، معرباً عن أمله في أن تفتح مصر أبوابها لتفعيل المصالحة. ونوه إلى أن منظمة التحرير هي القيادة التي يجب أن تمثل الكل الفلسطيني في إطار الاتفاق على ترتيبها، متسائلاً: هل يعقل ألا يوجد في منظمة التحرير تمثيل لفصائل وازنة كحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وجدد الحية تأكيده على حرص حماس على الحفاظ على توازن العلاقات مع جميع الدول، مشدداً على أن حماس لم تتدخل بالشأن المصري الداخلي لا سياسياً ولا أمنياً، مردفاً: لا مصلحة لنا أن نتدخل في شؤون أي دولة.

انتفاضة القدس 

وفي السياق، قال إن انتفاضة القدس بحاجة لمزيد من التعزيز والاحتضان والقوة والإرادة، مشيراً إلى قلق الاحتلال من استمرار الانتفاضة وتصاعدها. وأضاف أنه إنه لا مجال أمامنا سوى استخدام أوراق القوة في صفنا الداخلي وتعزيز الانتفاضة، في ظل حالة انسداد الأفق السياسي في مسيرة التسوية. وأكد أن شعبنا لن يعيد حقوقه إلا من خلال الاصطدام مع الاحتلال بأشكال المقاومة كافة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.

المصدر :