قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن اغتيال القيادي عمر النايف في بلغاريا جريمة بشعة لن تمر دون رد واضح وصريح. وأكد مزهر خلال اتصال هاتفي مع الوطنيـة أن اغتيال القيادي النايف من  قبل "الموساد" الإسرائيلي انتقام من أحد أبطال منفذي عمليات قتل المستوطنين. وحمل مزهر السفارة الفلسطينية في بلغاريا المسؤولية عن اغتيال القيادي النايف، مؤكدًا أن السفارة بمثابة موقع سيادي لفلسطين وما حدث انتهاك للسيادة الفلسطينية. وطالب السلطة الفلسطينية بإعلان موقف واضح وصريح والعمل لتوضيح كافة ملابسات اغتيال القيادي عمر النايف في بلغاريا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجريمة البشيعة من قبل الاحتلال وجهاز المخابرات الإسرائيلي لا يمكن أن تموت. وفي ذات السياق، قرر الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتل المناضل عمر نايف زايد من مدينة جنين، المتواجد في العاصمة البلغارية صوفيا. وأدان الرئيس بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأصدر تعليماته للجنة التحقيق بالتوجه فورا إلى بلغاريا؛ لكشف ملابسات ما حدث. وأعلنت السفارة الفلسطينية في بلغاريا صباح لجمعة، مقتل القيادي في الجبهة الشعبية عمر النايف من مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقالت عائلة الشهيد النايف إن ابنها وجد مقتولاً في ظروف غامضة داخل مقر السفارة ببلغاريا، والذي يحتمي فيها منذ شهرين بعد مطالبة الاحتلال بتسليمه.

المصدر :