شيعت جماهير غفيرة من محافظة جنين، مساء الخميس، جثمان الأسير المحرر العميد أيمن جرادات الذي قضى 20 عامًا من سجون الاحتلال واغتيل رميًا بالرصاص في مسقط رأسه في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وانطلق موكب التشييع بموكب عسكري لقوات الأمن الوطني، انطلاقًا من مستشفى الشهيد خليل سليمان بالمدينة، وبمشاركة مدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية، وأصدقاء درب الراحل. وجاب موكب التشييع عددًا من شوارع جنين، والشهيد ملفوفا بالعلم الفلسطيني، انتهاء بالسيلة الحارثية، حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل عائلته ورفاق دربه في الأسر. وألقيت خلال مراسم التشييع عدة كلمات نددت بعملية الاغتيال، داعين القانون لأن يأخذ مجراه، حيث أثنى المشيعون على مناقب جرادات النضالي الذي كان مطاردًا لقوات الاحتلال بحجة قيادته لمجموعة الفهد الأسود. يذكر أن بلدة السيلة تشهد انتشارا أمنيا مكثفا لمنع أي تداعيات لهذا الحادث، وتحسبا لأي طارئ. المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية

المصدر :