عم صباح الخميس الإضراب الشامل كافة المؤسسات والوزارات الحكومية ليوم واحد للمطالبة بحقوق الموظفين اللذين يتلقون جزء من رواتبهم منذ أكثر من عامين بنسبة لا تتجاوز 40%. وحذر نقيب الموظفين في غزة محمد صيام من عدم حل مشكلة الموظفين في الفترة القادمة، مؤكداً على انتزاع حقوق جميع الموظفين، وأنهم جاهزين لكل الاحتمالات ومستعدين للموت من أجل أرزاقهم وقوت أبنائهم. وشدد على عدم قبول النقابة بالتفاوض بقضية الموظفين وحقوقهم، أو التنازل عنها، مؤكداً أن أي حديث خارج حقوق الموظفين يغلق المصالحة. وتصرف وزارة المالية في غزة دفعات مالية لقرابة 40 ألف موظف كل 30 يوما بنسبة 40% من رواتب الموظفين و بحد أدنى 1200 شيقل. وحملت النقابة الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني كل الآثار السلبية الناتجة عن تنكرهم لحقوق الموظفين العادلة، مؤكدة على موقفها بدعم اتفاق المصالحة مع ضمان كامل لحقوق الموظفين. وطالبت فرقاء السياسة والمتحاورين في قطر بوضع الحل العادل والمنصف لمشكلة الموظفين وصرف رواتبهم على سلم أولياتهم. واستنكرت تصريحات القيادي في فتح جبريل الرجوب غير المسؤولة والتوتيرية التي تهدف إلى تخريب ونسف جهود المصالحة الوطنية وعودة اللحمة وإنصاف الموظفين , "وهذه التصريحات تتقاطع مع تهديدات العدو لغزة في الفترة الأخيرة". وأكدت على حق جميع الموظفين بتحمل المسؤولية والمشاركة في الحشد القادم عند مفترق السرايا ليطابوا بحقوقهم وليسمعوا صوتهم إلى القاصي والداني.

المصدر :