قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، إن تصريحات جِبْريل الرجوب التصعيدية ضد حركة حماس ولقاء الدوحة هي تصريحات توتيرية ولا تخدم جهود المصالحة. وأضاف أبو زهري، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الحركة تأمل ألا تمثل هذه التصريحات الموقف الرسمي لحركة فتح. وطالب حركة فتح بإعلان موقف واضح تجاه هذا التصعيد، "وإلا فإنها تتحمل المسؤولية عن أي تشويش لجهود المصالحة". فيما قال طاهر النونو مستشار نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن تصريحات الرجوب حول توقف الحوار واللجوء الى القوة في التعامل مع غزة تصريحات صادمة ونخشى ان تكون هي الموقف الرسمي لحركة فتح بما يتطلب توضيحا عاجلا . وقال : " إذا ما صدقت فإنها تعتبر تفجيرا لجهود المصالحة وتعكس نوايا خطيرة تجاه النسيج الاجتماعي والسياسي الفلسطيني". وكان الرجوب قد أكد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نشر الثلاثاء أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى في الدوحة أو غيرها بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، مشدداً على أن ما يتم تداوله بشأن عقد لقاء جديد في الدوحة غير صحيح. وهدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة وقال إن حركته لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أي مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين، مؤكدا في الوقت ذاته أن فتح تتطلع إلى إنجاز الوحدة بالحوار والاتفاق وإذا فشلت فهناك طرق وقرارات أخرى سيتم مناقشتها في اجتماع للجنة التنفيذية لحركة فتح أوائل مارس المقبل للخروج بسيناريوهات ستنهى الانقسام بعد التصديق عليها من قبل اللجنة، وفق قوله.  

المصدر :