قرارات حاسمة
من جهة ثانية، هدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة قال إنها لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أي مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين، مؤكدا في الوقت ذاته أن فتح تتطلع إلى إنجاز الوحدة بالحوار والاتفاق وإذا فشلت فهناك طرق وقرارات أخرى سيتم مناقشتها في اجتماع للجنة التنفيذية لحركة فتح أوائل مارس المقبل للخروج بسيناريوهات ستنهى الانقسام بعد التصديق عليها من قبل اللجنة، وفق قوله. وأكد أن أكثر دولة حتى الآن تشجع فتح وتطالب بإنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة مع حماس هي مصر وعلى رأسها قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية المختلفة، موضحا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر قضية مصيرية.سياسات جديدة
كما كشف الرجوب أن حركة فتح وقيادتها ومجلسها الثوري الآن في مرحلة تقييمية لبناء سياسات في جبهات عدة منها بناء سياسة وطنية داخلية تجاه فتح والسلطة والمنظمة والوحدة، وفى العلاقة مع الاحتلال من خلال المراجعة الثنائية سياسيا وقانونيا وأمنيا واقتصاديا. وحول الجولات واللقاءات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خارجيا والتي كان أخرها الجولة الآسيوية، ثمن الرجوب جولات الرئيس عباس بشأن إطلاع العالم على تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة أن يكون لدينا سياسة خارجية حقيقية وواضحة. وقال الرجوب "نحن الآن فى مرحلة تقييم وسيكون هناك اجتماعات تاريخية وقرارات مصيرية من قبل حركة فتح أوائل مارس المقبل إزاء الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا حتى يكف البعض عن الحديث ليلا ونهارا بدون فائدة، في إشارة إلى شخصيات وأعضاء فى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وغيرها.المصدر :