تاريخ النشر:
02-04-2017 8:50 AM - آخر تحديث:
02-04-2017 5:50 AM
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس أن الفتى المقدسي محمد زيداني (16 عاماً) من تعذيب في سجون الاحتلال باستخدام الصعقات الكهربائية بهدف نيل اعترافات منه.
وتلقت الهيئة شهادات مفزعة عن تعذيب وضرب الأطفال بطريقة وحشية على يد الجنود والمحققين الاسرائيليين خلال فترات التحقيق داخل السجون.
وقالت محامية الهيئة هبة مصالحة، التي زارت عددا من الأطفال الاسرى في سجن «الشارون» أن الاسير زيداني من سلوان في القدس المعتقل منذ 10/11/2014 وما زال موقوفاً تعرض لصعقات كهربائية خلال اعتقاله وذلك لانتزاع اعترافات منه.
ونقلت المحامية عن الأسير زيداني أنه اعتقل من بيته الساعة الثانية ليلاً على يد قوات خاصة ووحدات من جيش الاحتلال بعد اقتحام المنزل، وتم اقتياده الى مركز التحقيق في «المسكوبية».
وقال زيداني بأنه قبل وصولهم به الى «المسكوبية» أوقفوا السيارة العسكرية التي تقله، وانزلوه إلى الشارع وأنهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم بشكل وحشي، ما أدى إلى إصابته بكسور ورضوض في كافة أنحاء جسده.
وبين أنه في معتقل المسكوبية وتحديدا في غرفة رقم (4) أجبروه ان يركع على قدميه ويضع رأسه بين رجليه ويديه مقيدتين إلى الخلف ومعصوب العينين، وابقوه على هذا الوضع 4 ساعات، في الوقت الذي استمر التحقيق معه 12 ساعة دون أن يقدم له الطعام أو يسمح له باستعمال الحمام.
وأكد انه وخلال جولات التحقيق التي تستمر بعد منتصف الليل كان المحققون يوجهون له الضربات على وجهه وبطنه، وأنه في إحدى المرات قام المحقق بإحضار جهاز على شكل عصا وضعه على قدمه وضغط على أحد الأزرار الموصول بالكهرباء، وبشكل سريع شعر بصعقة كهربائية اجتاحت قدمه وجسمه كله تسببت في أوجاع شديده في قدميه، وهو الامر الذي تكرر3 مرات متتاليه.
من جهته، قال الأسير الطفل كاظم فرج محمد عنوس (15 سنة) من سكان رأس العمود في القدس المعتقل منذ 3/11/2014 والقابع في سجن «الشارون» إنه اعتقل من بيته الساعة الخامسة فجراً بعد اقتحام البيت من قبل الجنود والمخابرات الذين اقتادوه الى مستوطنة قريبة مقيداً ومعصوب العينين وابقوه ساعات طويلة في البرد الشديد.
وأكد أن أحد الجنود ضربه على قدمه مسببا له أوجاعا ورضوضا في قدميه، ثم نقل الى مركز التحقيق بالمسكوبية مكث فيه 12 يوماً، مبيناً أنه وخلال التحقيق الذي استمر 3 ساعات أجبروه أن يركع على قدميه ورأسه تجاه الحائط مقيداً من يديه الى الخلف وخلالها تم ضربه بشكل مستمر من المحققين على بطنه وصفعه على وجهه، ما سبب له آلاما شديدة.
وأفاد بأنه تعرض للضرب على يد قوات «النحشون» خلال نقله الى المحكمة، وكانوا يقومون بشد القيود على يديه، إضافة الى تعرضه للضرب الشديد والرطم بالحائط في غرفة الانتظار بالمحكمة ما تسبب له برضوض وكسور وآلام مبرحة.
المصدر :