تاريخ النشر:
02-04-2017 6:49 PM - آخر تحديث:
02-04-2017 3:49 PM
أدانت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية في روما، اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية عشرات المعلمين عقب مشاركتهم في اعتصام احتجاجي للمطالبة بحقوقهم الوظيفية قبل يومين.
وقالت الفدرالية الدولية في بيان لها اليوم الخميس:" ووفقاً لإفادات عدد من المعلمين لفريق الفدرالية الدولية، فقد بينوا أنهم يتهمون رئيس الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين "أحمد سحويل" بشكل رئيسي بالالتفاف على مطالبهم والتنكر لحقوقهم، فيما يتهمهم الأخير بمحاولة الانقلاب على الاتحاد".
وأوضحت أن المعلمين المعتصمين قالوا في شهاداتهم للفدرالية " أنهم يشعرون بالظلم من قبل الحكومة، لمماطلتها الواضحة في إعطائهم حقوقهم، في الوقت الذي تعطي فيه اهتماماً أكبر لوزارات وأجهزة أخرى غير وزارة التربية والتعليم".
وأشارت الفدرالية الدولية إلى أن العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966) نص في مادته السابعة على حق الموظف "باعتباره عاملاً" بالأجر المنصف والعيش الكريم.
وطالبت الفدرالية الدولية السلطة الفلسطينية بالوفاء بالتزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، داعية إلى ضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن المعلمين المعتقلين، وضمان مستوى معيشة كافٍ للموظفين للمحافظة على الصحة والرفاهية لهم ولأسرهم، بما في ذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة.
يذكر أن المعلمين اعتصموا لمطالبة الحكومة بدفع مستحقاتهم المطلوبة، منها علاوة غلاء المعيشة وما يتبعها من منافع للمعلمين، وعلاوة طبيعة العمل بأثر رجعي من تاريخ الأول من يناير 2014، وزيادة رواتب الموظفين، إلى جانب مطالبتهم برحيل رئيس الاتحاد العام للمعلمين أحمد سحويل، والذي يتهمه المعلمون بالفشل في منصبه.
المصدر :