حركت مباراة المنتخب الوطني  بنظيره المنتخب الأولمبي الجزائري، مشاعر الفلسطينيين الممزوجة بعمق المحبة للشعب الجزائري. رصدت كاميرا "الوطنيـة" أجواء المتابعة في الأماكن العامة و المقاهي داخل مدينة غزة، وسط حضور جماهيري كبير لتشجيع المنتخبين دون تميز أو تفريق بينهما. وفي كل لقطة يقترب فيها المنتخبين من مرمى الآخر، تخرج أصوات المشجعين حسرةً على ضياع الفرص والأهداف. وأكد المتابعون أن المباراة تحمل طابع المحبة والوفاء بين الشعب الفلسطيني والجزائري الشقيق، مشيرين إلى أن البلدين لديهما قاسم مشترك وهو" الشهداء". وأوضح هؤلاء،  أنهم لا يهتمون لنتيجة المباراة  بقدر التأكيد على التعميق البعد الاستراتيجي بين البلدين، متمنين الأمن والاستقرار للشعب الجزائري ولكل الدول العربية. وأضافوا :" فرصة عظيمة للتعبير عن مدى ترابط الشعبين، وللتعبير عن القضية الفلسطينية مزروعة في كل قلب جزائري". يذكر أن المنتخب الوطني تغلب على نظيره المنتخب الأولمبي الجزائري بنتيجة 1-0 في مباراة ودية جمعت الفريقين على ملعب “5 يوليو” بالعاصمة الجزائر. ويدين “الوطني” بفوزه إلى لاعبه أحمد أبو ناهية, الذي سجل الهدف الوحيد بالدقيقة 62، في المباراة المثيرة بين الطرفين, والتي حضرها أكثر من 75 ألف متفرج في مدرجات الملعب.  

المصدر :