شكلت 3 وكالات تابعة للإدارة الأميركية فريقًا لدراسة ما إذا كانت ملاعب العشب الصناعي والملاعب التي تستخدم أجزاء الإطارات المعاد تدويرها تعرض الأطفال لمواد كيماوية خطيرة.
وأعلنت وكالة حماية البيئة ولجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنها سوف تدرس هذه المسألة وذلك وفقا لما قاله رئيس المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية إليوت كايي في بيان له.
وقال كايي: إنني سعيد بأن تتضافر جهودنا للتحقق بشأن أجزاء المطاط حيث يتعرض ملايين الأطفال له على أسطح الملاعب وفي ملء فراغات بالملاعب.
وذكرت وكالة حماية البيئة أن دراسات محدودة لم تظهر وجود مخاطر صحية مرتفعة من اللعب في الملاعب التي تضم أجزاء إطارات معاد تدويرها والمعروفة باسم الإطارات المجزأة، لكن هناك حاجة إلى بحوث أكثر شمولا.
وأصبحت ملاعب العشب الصناعي بديلًا شعبيًا لقوة تحمله وقلة تكلفته على المدى الطويل وسهولة صيانته.
وكان عضوا مجلس الشيوخ الأميركي السناتور ريتشارد بلومنثال والسناتور بيل نلسون قد دعيا الشهر الماضي إدارة أوباما إلى إجراء دراسة شاملة بشأن ما إذا كان المطاط المجزأ يشكل خطرًا صحيًا.
واستشهد العضوان في خطابهما إلى البيت الأبيض ببحث من مدرب لكرة القدم بجامعة واشنطن، الذي وجد 153 حالة مبلغ عن إصابتها بالسرطان تضم رياضيين أمضوا فترات زمنية طويلة في اللعب على ملاعب تضم أجزاء من المطاط.
وكتب العضوان: لسوء الحظ تشير التقارير الأخيرة الى أن هذه الأسطح ربما تمثل مخاطر صحية خطيرة ومن بينها السرطان للأفراد المتصلين بها بشكل متكرر.
المصدر :