دعا ممثل مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح السفير حسام زملط، مساء الخميس، أوروبا إلى باستكمال الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مؤكدا أن كل يوم انتظار يشكل مسمارا آخر في نعش فرص التوصل لحل شامل.

وثمن زملط في كلمة له بالبرلمان الأوروبي استجابة لدعوة كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين، موقف البرلمان الأوروبي وقرار مجلس الاتحاد الأوروبي الأخير والذي أكد أن إنهاء الاحتلال هو أساس الحل.

كما شكر الأوروبيين على استثمارهم المتواصل في بناء المؤسسات الفلسطينية وقرارهم وسم بضائع المستوطنات، مطالبا الاتحاد الأوروبي بعدم التوقف عند هذا الحد لأنه لا يرتقي للمسؤولية القانونية والأخلاقية، ما يتطلب التفكير جديا في خيار منع دخول المستوطنين إلى أوروبا.

ورحب زملط بموقف الاتحاد الأوروبي الذي تبنى عقد مؤتمر دولي للسلام، وتأسيس مجموعة دعم دولية، وفي المساعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال وادانة الإستيطان.

وقال إن حركة فتح بدأت منذ سنوات في مراجعة مسار التسوية الذي أفشلته إسرائيل وتبنت استراتيجية مقاومة شعبية وحراك دولي يهدف لرفع تكلفة الاحتلال وعزله دوليا.

وطالب شركاء حركة فتح الأوروبيين بفعل الشيء ذاته ومراجعة نهجهم واستراتيجياتهم، مذكرا بأن عرض حل الدولتين وقرار منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل على حدود 1967 كان نتاج حوار مع أوروبا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

وانتقد تصريح رئيس البرلمان مارتن شولتز الأسبوع الماضي والذي قال فيه إن سياسية الاتحاد الأوروبي التي تنص على وسم بضائع المستوطنات تعاقب العمال الفلسطينيين في المستوطنات ولا تؤثر في اسرائيل.

وقال: على رئيس البرلمان الأوروبي أن يعرف أن خسارة بعض فرص العمل في المستوطنات الإسرائيلية، ثمن ضئيل مقابل حريتنا واستقلالنا التي دفعنا ثمنها آلاف الشهداء والأسرى.

المصدر :