شارك مجموعة من الصحافيين والنشطاء بمدينة غزة ظهر الأربعاء، في حملة توزيع "مي وملح" على المواطنين تضامناً مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق. وجاءت الحملة بتنظيم من جمعية واعد للأسرى والمحررين على مفترق السرايا وسط المدينة، للتأكيد على قضية القيق العادلة ورفضاً لسياسة الاحتلال بالاعتقال الإداري. وشدد هؤلاء على أن الشعب الفلسطيني مطالب اليوم بالوقوف بجانب الأسير القيق في مرحلته العصيبة، معتبرين أن انتصاره يمثل انتصاراً للقدس والشهداء. واعتقل الاحتلال الصحفي محمد القيق (33 عاما) في 21 من تشرين الثاني العام الماضي، وشرع بإضراب عن الطعام بعد أربعة أيام من اعتقاله، احتجاجا على اعتقاله الإداري. والأسير محمد القيق متزوج وأب لطفلين، ويعمل مراسلا صحفيا لقناة المجد الإخبارية السعودية، وبدأ إضرابه عن الطعام منذ تاريخ 25/11/2015.

المصدر :