أوعز رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الليلة الماضية إلى الأجهزة الأمنية بـ"إعداد خطة مفصلة وشاملة للدفاع عن مستوطنات الضفة الغريية". وقالت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة اليوم الثلاثاء إن هذا الإيعاز جاء عقب عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة بيت حورون غرب مدينة رام الله، والتي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة ثانية. ونفذ العملية الشهيدان إبراهيم أسامة يوسف علان (23 عاما) من بيت عور التحتا غرب رام الله، وحسين محمد أبوغوش (17 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس. وفي السياق، اعتبر وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون أن عملية الطعن بحورون تشكل دليلاً أخر على خطورة التحريض الذي يؤثر على الشبان الفلسطينيين عبر الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية وجهاز التعليم الفلسطيني. وتعهد يعالون بمحاربة الانتفاضة بلا هوادة قائلاً "إن أجهزة الأمن ستتخذ الإجراءات لهدم منازل منفذي العمليات وإجراءات أخرى لدحرهم". جاءت أقوال يعالون هذه لدى وصوله إلى أثينا الليلة الماضية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها وزير الدفاع اليوناني. وحسب الإذاعة العبرية، فإن التحقيقات في عملية الطعن أمس، أظهرت أن المنفذيْن تسللا إلى المستوطنة عبر السياج المحيط بها، وهاجما بالسكين مستوطنتين، تواجدتا قرب بقالة. وقام حارس في بوابة المستوطنة بتصفية الشابين بإطلاق النار عليهما لدى محاولتهما الفرار. وزعمت الإذاعة، أنه عُثر خلال أعمال تمشيط في المكان على ثلاث عبوات ناسفة أنبوبية ألقاها الشابين، باتجاه البقالة إلا أنها لم تنفجر. وقام خبراء متفجرات بإبطال مفعولها.

المصدر :