نفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقارير نشرتها وسائل إعلام فلسطينية محلية عن وجود عن وجود اتفاق بين عدد من مسؤوليها السابقين مع جهاز المخابرات الفلسطيني لـخلق " اضطرابات وأزمات حياتية تمهيدًا للقيام بعصيان مدني في قطاع غزة". ووصف القيادي في الجبهة كايد الغول في تصريح لـ الوطنية هذه الأخبار بالمفبركة، مشدداً على أنها تأتي في محاولة لقطع الطريق ضد أي تفكير في نشاطات جماهيرية ضد الإنقسام. وقال الغول :" هذه الأخبار هي للتحريض على أي فعاليات ضد الانقسام، وتخويف الجمهور من المشاركة في هذه الفعاليات، والأمر مردود على من فبرك الخبر"، وفق قوله. وأضاف " لماذا هذه الاتهامات بهذه الطريقة المغطاة، ومحاولة تشويه أي تفكير بتحرك جماهيري يمكن أن يكون موضع نقاش بين أعضاء سابقين أو حاليين  في الجبهة مع شخصيات أو جهات أخرى". وشدد على أن الخبر " لا أساس له من الصحة، ومصدره في الجوهر وهدفه قطع الطريق على أي تفكير ونشاطات يمكن أن يقوم بها أفراد من تيارات مختلفة ضد الانقسام، وكل السلوك الذي يعمق من هذه الحالة". وكانت وكالة "صفا" المحلية نقلت عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة عن وجود اتفاق بين عدد من مسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السابقين الذين فقدوا مواقعهم القيادية، مع جهاز المخابرات الفلسطيني لـ"خلق اضطرابات وأزمات حياتية تمهيدًا للقيام بعصيان مدني في قطاع غزة". وقالت المصادر إن ذلك الاتفاق يأتي في إطار "خطوات منظمة للقضاء على الانتفاضة في الضفة الغربية المحتلة، وضرب مشروع المقاومة، مبينة أن أن قياديًا بارزًا تقلّد منصبًا رفيعًا في الجبهة تحفظت عن ذكر اسمه يقود لجنة شكلها من عدد من المسؤولين السابقين بالجبهة وعدد من الشخصيات الأخرى من خارجها، تعمل تأجيج عدة أزمات في غزة، من بينها أزمات الكهرباء والغاز والصحة ومعبر رفح. وأوضحت المصادر أيضاً أن مسئولًا بارزًا في حزب الشعب الفلسطيني عُرف مؤخرًا بتصريحاته المثيرة للجدل يشارك في المخطط، إذ وعدهم بتسخير شبيبة حزبه لهذه الاضطرابات، بالإضافة إلى تسخير دوره وظهوره الإعلامي لدعم هذا الحراك، وفق الموقع. وفي السياق، نفى القيادي في حزب الشعب وليد العوض صحة الأنباء التي تتحدث عن مشاركة حزبه في هذا المخطط، مؤكداً أن حزبه ليس له أي تحركات في غزة لتأليب الرأي العام، مشدداً على  أن حزبه معني بالدفاع عن قضايا الناس في القطاع.  

المصدر :