دعت جامعة الدول العربية كافة الجهات المانحة لتحمل مسؤوليتها وسرعة الاستجابة للنداء، الذي أطلقته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمساعدتها في الخروج من أزمتها المالية. وقالت الجامعة بيان الثلاثاء :" إن الاستجابة لنداء الأونروا سيسهم في دعم استقرار المنطقة، وتخفيف الظلم عن مجتمع اللاجئين الذي يعانى منذ عقود طويلة". وأكدت الجامعة أنها تتابع باهتمام بالغ النداء العاجل، الذي أطلقته "الأونروا"، إلى الجهات المانحة لجمع مبلغ 817 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. وأوضحت أن نداء "الأونروا" يشير إلى معاناة غالبية لاجئي فلسطين في سوريا، والبالغ عددهم 450 ألف شخص، وخاصة أن غالبيتهم أصبحوا مشردين ويعتمد 95% منهم على "الأونروا" للحصول على المساعدة. وأضافة أن الآلاف ما زالوا محاصرين في مناطق النزاع النشط حيث يواجهون معاناة هائلة، وكذلك فرار عشرات الآلاف إلى البلدان المجاورة، فضلا عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وشدد على أهمية استمرار أداء "الأونروا" لمهامها دون أي تقليص لخدماتها تجاه مجتمع اللاجئين،  خاصة في ظل معاناتهم المتفاقمة، وانعكاس ذلك على الخدمات الصحية والتعليمية جراء النقص المستمر بهذه الخدمات. وأكدت على أهمية دعم نداء الأونروا لما تمثله من تجسيد للالتزام الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة رقم 194.

المصدر :