اعتبر وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون أن عملية الطعن التي نفذت في مستوطنة "حورون" يوم أمس تشكل دليلاً على خطورة ما أسماه التحريض الذي يوثر على الشبان الفلسطينيين عبر وسائل الإعلام الفلسطينية وشبكات التواصل الاجتماعي. وقال يعالون في تصريح صحفي أمس الإثنين، إن "أجهزة الأمن ستتخذ الإجراءات اللازمة لهدم منازل منفذي العمليات، بالإضافة إلى ممارسة إجراءات أخرى لدحرهم"، وفق صوت إسرائيل. واستشهد الشابين إبراهيم علان (22 عامًا) من بيت بلدة عوا قضاء مدينة رام الله، وحسين أبو غوش (17 عامًا) من مخيم قلنديا شمال القدس برصاص قوات الاحتلال مساء الاثنين، بعد طعنهما لمستوطنتين في بيت حورون جنوب غربي رام الله. وقتلت مستوطنة إسرائيلية فجر الثلاثاء، متأثرة بجراح أصيبت جراء تعرضها لعملية طعن في مستوطنة “بيت حورون” غرب مدينة رام الله يوم أمس. وقالت الإذاعة العبرية إن حالة المستوطنة (85 عامًا) الأخرى التي تعرضت لطعن حالتها في تحسن ملموس، بعدما أصيبت بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة

المصدر :