حمل وزير العلوم والطاقة الإسرائيلي اوفير أكونيس مساء الاثنين، الرئيس محمود عباس مسؤولية العملية الفدائية الذي نفذها الشابين “إبراهيم علان 22 عامًا” من بيت بلدة عوا قضاء مدينة رام الله، و “حسين أبو غوش 17 عامًا. واستشهد الشابان علان و أبو غوش برصاص قوات الاحتلال ، مساء الاثنين، بعد طعنهما مستوطنتين وصفت حالة إحداهما بالخطيرة في “بيت حورون” جنوب غرب مدينة رام الله. وقال الوزير اكونيس في كلمة له ألقاها في الكنيست إن: "منفذ العملية تأثرا بالتحريض الرسمي الممول والمنظم من قبل السلطة وإن المسؤولية عن هذا تقع على الرئيس محمود عباس". ووقعت العملية داخل محل تجاري بالمستوطنة، وأصيب على إثرها مستوطن بجراح خطيرة بعد تعرضه للطعن في الصدر، فيما أصيب الآخر بجروح طفيفة.

المصدر :