أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن المسؤولين في مفاعل ديمونا النووي يبحثون عن موقع جديد لدفن النفايات النووية للمفاعل، حيث يدرسون منطقة شمال شرق النقب. وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني الاثنين إن إسرائيل تنتج في مفاعل ديمونا مادة "البلوتونيوم"، وهي المواد الأكثر إشعاعا في الطبيعة، وذلك إلى جانب نفايات أخرى تشمل ملابس العاملين في المفاعل الملوثة بالمواد الإشعاعية، وكذلك النفايات الناجمة عن الاستخدام الطبي، مثل الحقن التي تستخدم في حقن مواد إشعاعية وما شابه ذلك. يذكر أنه لم يتم التوصل عالميًا لحل يخفف من خطورة الإشعاعات النووية، حيث يتم دفن هذه النفايات المشعة في باطن الأرض، ويتم تخزينها في براميل وبعد ذلك إغلاقها ودفنها. ويشار إلى أن هذا حل جزئي وحسب، إذ أنه يصعب معرفة الأضرار الناجمة عنه، وفي مفاعل ديمونا يدفنون هذه النفايات في موقع قريب من المفاعل. وحسب الخبراء، ينبغي اختيار موقع مستقر من الناحية الجيولوجية لدفن النفايات، بحيث لا تكون منطقة الدفن معرضة لزلازل أو لجريان مياه جوفية.

المصدر :