قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي" الشاباك" منع الفتاة سجى يحيى شريدة (18) عاما)، من زيارة والدها الأسير في سجن جلبوع، بحجة ارتدائها للنقاب الشرعي "الحجاب الذي يغطي الرأس والوجه". وأوضح المركز في بيان نشره اليوم الإثنين، أن رغم حصول الفتاة سجى شريدة على تصريح زيارة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأمين وصولها إلى داخل سجن جلبوع، لكنها تفاجأت بقرار رسمي صادر عن جهاز "الشاباك" بمعنها وشقيقاتها المنقبات "آيات (24 عاما) وسندس (20 عاما)" من أي زيارة حتى تاريخ الإفراج عن والدهن، وحتى إن حصلن على عدة تصاريح قانونية للزيارة. وأكد أن ضباط سجن ريمون الصحراوي، هددوا أبناء الأسير قبل عام بالقتل ومنعهم من زيارة والدهم حتى انتهاء محكوميته في السجن، بعد رفض بناته "آيات وسندس" من الكشف عن وجوههن لشرطة السجن الذكور، رغم تواجد مجندات من النساء، وذلك في محاولة لإهانتهن والتنكيل بهن أمام زوار السجن وعناصر الشرطة المتواجدين في ساحة الانتظار. وأضاف:" لوحظ في الآونة الأخيرة تعمد شرطة السجون ووحدات القمع، التنكيل بذوي الأسرى أثناء الزيارات، من خلال التفتيش العاري وتوجيه الكلام النابي والألفاظ المسيئة للأهالي وأبنائهم الأسرى". يشار إلى أن الأسير يحيى شريدة (43 عاما) معتقل منذ 14/11/2003 بعد مطاردة استمرت عامين، وصدر بحقه حكم بالسجن 22 عاما، كما أنه يعاني من عدة مشاكل صحية، أهمها: حصوة في الكلى، أزمة صدرية، ضعف في النظر، إضافة إلى تساقط بعض أسنانه وعدم قدرته على تناول الطعام، مما لجئ للإضراب عن الطعام عام 2011 من أجل توفير العلاج.

المصدر :