أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن استمرار إسرائيل في عمليات القتل وهدم المنازل والتهجير القسري والاعتقال يدمر حل الدولتين، ويقوض فرص السلام. وطالب الحمدالله خلال لقائه مع وزيرة خارجية استونيا "مارينا كالجوراند" في مكتبه برام الله المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وضرورة عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة. وأشاد الحمد الله بموقف استونيا من خلال الاتحاد الأوروبي بوضع علامات تميز بضائع المستوطنات، مؤكدا أهمية وقوف دول العالم في وجه الاستيطان، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، لا سيما حصارها لقطاع غزة ومصادرتها لمقدرات شعبنا وموارده الطبيعية. ودعا الحمدالله استونيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية أسوة بالعديد من دول العالم الداعمة لحق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال. وبحث رئيس الوزراء مع وزيرة الخارجية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي كانت آخرها المشاورات السياسية بشأن تعزيز التمثيل الدبلوماسي ما بين فلسطين واستونيا، بالإضافة إلى إقامة لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، وتعزيز العلاقات على مستوى التعليم، مثمنا دعم استونيا لفلسطين منذ قيام السلطة الوطنية على كافة الأصعدة.

المصدر :