أطلق مجموعة من النشطاء بمدينة غزة اليوم السبت، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان" شتاء قاتم" لتسليط الضوء الاعلامي على أوضاع المشردين بفعل الحرب الإسرائيلية عام 2014 على القطاع. جاءت الحملة بعد أن نشرت الطفلة أيه صورتها وهي تجلس على أنقاض منزلها المدمر، حيث أنها لا زالت تعاني مع أسرتها برد الشتاء القارص كغيرها من المتضررين بكافة مناطق غزة. وقال عضو نادي الإعلام الاجتماعي أسامة حميد لـ الوطنيـة إن الهدف من حملة "شتاء قاتم" التركيز على المتضررين والنازحين الذين يعيشون حياة صعبة بداخل الكرافانات بعد الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى تباطء عملية إعادة إعمار البيوت ووعود حكومة الوفاق الوطني والجهات المانحة. من ناحيتها، شددت العضو في مبادرة متابعة الدعم الدولي حنين السماك أن السبب الرئيسي لإطلاق الحملة هو قياس الحياة الصعبة التي يمر بها متضرري الحرب وخاصة في فصل الشتاء، لافتةً إلى غرق الكرافنات ونقلها من منطقة لأخرى تفاقم وتولد المعاناة من جديد. وأكدت السماك على ضرورة الضغط على أصحاب القرار والمسؤولين لإعادة إعمار غزة بشكل عاجل. وحمل الهاشتاق" شتاء فاقم" العديد من الحقائق وإحصائيات خاصة بالمتضررين التي حملت اللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر :