استولت "جمعية العاد الاستيطانية" المتطرفة فجر الأربعاء، على بناية سكنية جديدة في حارة بيضون حي وادي حلوة، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.

وقال مركز معلومات وادي حلوة في بيان حصلت الوطنيـة على نسخة عنه، إن حوالي 35 مستوطنا من "جمعية العاد الاستيطانية" وبدعم ومساندة كاملة من قوات الاحتلال الخاصة اقتحموا حارة بيضون في سلوان.

وأكد المركز أن الجنود دخلوا البناية السكنية عبر الباب بكل سهولة ودون أي مقاومة أو اعتراض من أصحابها الذين لم يتواجدوا في المكان، لافتا إلى أن المستوطنين دخلوا البناية من أبوابها حيث كانت المفاتيح بحوزتهم.

وأوضح المركز أن البناية مكونة من طابقين، الطابق الأول قائم قبل احتلال القدس، أما الطابق الثاني تم بناؤه وتجهيزه قبل عدة أسابيع فور خروج المستأجر السابق من الشقة السكنية (الطابق الأول).

وأضاف أن أرض واسعة تحيط بالبناية المسربة، وهي ملاصقة للبؤر الاستيطانية التي تم الاستيلاء عليها عام 2014.

وقال المركز إن صاحب البناية رفع خلال السنوات الماضية دعوى ضد المستأجر لإخراجه من المنزل، وقبل عدة أسابيع (نهاية العام الماضي) تمكن من إخراجه بعد دفع مبلغ مالي له.

وأشار إلى أن صاحب المنزل وفور إخراج المستأجر شرع ببناء الطابق الثاني للبناية، وخلال عملية بناء الطابق الثاني، لم تأت طواقم البلدية للمنطقة ولم توقفه عن أعمال البناء كما يحصل في أحياء سلوان، حيث يمنع البناء وفي حال تم البناء (دون ترخيص) يتم مداهمة المنطقة وتسليم صاحب المنشأة أوامر هدم إضافة إلى مصادرة معدات البناء.

وهد المستوطنين فور دخول البناية الجدار الذي يفصلها عن بؤرة أخرى تم الاستيلاء عليها عام 2014 لتسهيل الحركة بين البؤر الاستيطانية، موضحًا أن الاستيلاء على البناية شكل سلسلة لثلاث بؤر استيطانية بالمنطقة.

ولفت المركز إلى أن 9 بؤر استيطانية أصبحت في حارة بيضون، منها (منازل وبنايات سكنية وأراض واسعة، وأول البؤر تم الاستيلاء عليها في تسعينيات القرن الماضي).

المصدر :