أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول، إن حماس تسعى لإفشال أي مبادرة تقدمها القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وذلك في البحث عن "الذرائع والانتقادات". وقال مقبول في حديث لإذاعة موطني، السبت، إم انتقاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خطاب الرئيس محمود عباس ليس بالأمر الجديد، مضيفًا: كلما تقدمت فتح والرئيس بمبادرة، حماس تصاب بالحرج لأنها لا تستجيب للمبادرة، وبالتالي تحاول البحث عن انتقادات وذرائع لإفشالها، وبهدف إبقاء سيطرتها المنفردة على قطاع غزة. واستذكر مقبول المبادرة التي أطلقتها حركة فتح والرئيس، حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكان من المفترض أن يتوجه وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أن حماس قالت إنها "غير مستعدة لاستقبالهم، ووضعت شروطًا غير منطقية لإفشال إنهاء الانقسام". وأضاف مقبول: ما زالت حماس رهينة للأجندات الخارجية، وهم واهمون أن الإسلام السياسي بدعم من جهات إقليمية سيعود إلى المنطقة ويحكم، وهذه مراهنة فاشلة لن تنجح. وفيما يتعلق بمعبر رفح، قال مقبول: قضية المعبر ليست غامضة كما يدعي القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، وهي واضحة، مؤكدًا أن قادة حماس "يعلمون التفاصيل والأمر لا يحتاج إلى تعقيدات، وإنما التخفيف عن معاناة المواطنين في قطاع غزة وحل مشكلة الحصار الذي يعانون منه". وأردف: تداعيات حماس وتعطيلها تحقيق الوحدة الوطنية، أضر بالقضية الفلسطينية، وفاقم معاناة أهلنا في قطاع غزة، مشددًا على أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح متمسكين بالوحدة الوطنية.

المصدر :